مظاهرات سلمية في اثيوبيا

سير اللاجئن الارتريون في اثيوبيا مسير سلمية في يوم 6 ديسمبر 2009 .

اشترك في المسيرة جميع فئات اللاجئين ، النساء والاطفال والشيب والشباب ، ومقاتلين قدامى ومنتسبي الخدمة اللازامية وغيرهم. المشتركون في المسيرة جاءوا من معسكرى شيملبا حيث اشترك منه 9000 شخص ومعسكؤ ماى عيني الذي اشترك منه 7000 شخص.

 

وقد حمل المتظاهرون شعارات كتبت لكل باللغات الوطنية الارترية منها : العربية والتجرنية والعفر والساهو بالاضافة الى اللغة الانجليزية. وهذه بعض من الشعارات التي حملها المتظاهرون:

“نحن لاجئون سياسون”

نحن ضحايا النظام الديكتاتوري في ارتريا”.

“ندين بشدة مذكرة الوفد الارتري الى جنيفا”.

“ندين الحملة الاعلامية الكاذبة ضد اللاجئين الارتريين”.

“ندعو المجتمع الدولي للاهتمام بأوضاع اللاجئين الارتريين”.

“نطالب بالحماية الدولية لكل اللاجئين الارتريين”.

 

وتم قراءة مذكرة التي جاءت كرد على التصريحات الكاذبة التي أدلى بها مندوب ارتريا الدائم لدى الامم المتحدة وقد تم  رفع المذكرة الى جهات مختلفة.

وقد تجمع المتظاهرون في ميدان للكرة الكائرة بعد طواف بالمعسكر دام ساعتين ثم استمعوا على المذكرة التي كتبت كرد على تصريحات مسؤولي النظام الكاذبة بشأن اللاجئيين الارترين في اثيوبيا والسودان ودول أخرى.

وفي ختام المسيرة وقف المتظاهرون دقيقة حداد على أرواح  التي ا.هقت وهي تحاول الفرار من النظام الارتري عبر الحدود ، أو في الصحراء أو في البحر الأحمر.

 

وهذه ترجمة لللمذكرة التي قدمها المتظاهرون 

كرد على تصريحات مندوب ارتريا الدائم بالامم المتحدة

 

مقدمة

ارتريا في الوقع هي دولة بوليسية يحكمها حزب واحد ، وهذا الحزب الحاكم هو حززب الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة وهو حزب سليل الحركة الثورية التي حصلت على الاستقلال عن نظام الدرق في اثيوبيا.

توقعات الشعب الارتري وأحلام بععد الارستقلال كات تتمثل في:

أقامة نظام ديمقراطي يحقق السلم والاستقرار والتقدم.

أحترام حقوق الانسان والحقوق الديمقراطية الاساسية مثل  حق التعبير والعبادة والتتنقل وحق تكوين الجمعيات والانماء اليها.

بناء دولة متحصرة سياسا واجتماعيا واقتصاديا.

خلق شعب متسلح  بالعلم والمعرفة والخبرة في كل المجالات .

هذه الاحلام لم تحقق ابدا ، بدلا من ذلك أزادا الوضع سوءا مما كان عليه  ، نتيجة لقيام كومة مستبدة مؤقتة في ارتريا. ارتريا اليوم عبارة عن جحيم  يعاني منه كل الشعب الارتري لأن الحكومة تتمد تفاقم الوضع في البلاد ليسهل لها الاستمرار في الحكم، ارتريا اليوم تعج بمعسكرات الاعتقالات التعسفية وفي داخلها  يتعرض الألاف لشتى صنوف  التعذيب دون توجيه تهم محددة . حالة حقوق الانسان قد تدهوورت  تماما ، والمواطنين محرومين  من جميع الحقوق  التي تعد أمرا مسلما به في جميع  دول العالم الأخرى. ولذلك نحن الارتريين وبخاصة الشباب أجبرنا للعيش في المنفي في دول متعددة حول العالم ،نحن نترك بلادنا الحبيبة نتيجة للانتهاكات التالية:

الرق المنظم من خلال ما يسمى بالخدمة الوطنية.

الاعتقالات التعسفية.

تقييد حرية التنقل والخصوصية ، والتعبير وتكوين الجمعيات.

الحرمان من التعليم مثال : أغلاق جامعة اسمرا.

الاضطهاد السياس والديني والعرقي.

أعادة التوطين والتهجير القسري للسكان.

مصادرة الاراضي دون تعويض.

 

على الرغم من وجود انتهاكات لم يسبق لها مثيل لحقوق الانسان في ارتريا ، الحكومة الارترية كانت تحاول خداع المجتمع الدولي من خلال الانكار المستمر للازمات السياسية والأمنية في البلاد.

كجزء من خداع الحكومة للمجتمع الدولي هو التصريحات التي أدلى بها وفد الحكومة في الدورة ال60 للجنة التنفيذية للمفوضية التي عقدت في الفترة 28 سبتمبر الى 12 أكتوبر 2009 في جنيف.

 

انكار الحكومة الارتريةللوضع الحقيقي في ارتريا:

كما ذكر في المقدمة العديد من الارتريين يغادرونوطنهم بسبب المشاكل الاساسي والأمنية في البلد هذا التدفق والذي يتزايد بشكل يومي. انهم يفرون من بلادهم والذي يتزايد بشكل يومي. انهم يفرون من بلادهم الى جميع بلاد العالم مثل اثيوبيا والسودان وجيبوتي ومصر وليبيا واسرائيل ، ويتعرضون اثناء محاولتهم الفرار للاحتجاز والتعذيب والاستغلال والسرقة وحتى الموت. ومع ذلك فان الحكومة الارترية تنف هذا الشرط لاخفاء معاملتها غير الانسانية ضد الارتريين الابرياء. ونفيها الغريب لهذه الانتهاكات عبر التصريحات التي أدلى بها مندوبها الدائم في الامم المتحدة في الأونة الأخيرة في الدورة ال60 للجنة التنفيذية للمفوضية في جنيف. حيث قال ” لا أعرف ماهية التطورات الأمنية والسياسية التي يتحدث عنها الوفد الاثيوبي ربما أختلط  عليه الأمر فبدلا من الحديث عن اثيوبيا يتحدث عن ارتريا”

هذا يعتبر نفيا قاطعا لوجود مشاكل في ارتريا ، بل هو اهانة لذكاء المجتمع الدولي بصفة عامة والارتريين بصفة خاصة.

وأضاف المندوب”  ان الارتريين الذين قدمهم الوفد الاثيوبي كلاجئين هم ليسو لاجئين ، بل هم الارتريين المحتجزين قسرا في مخيمات بائسة يسطر عليها الجيش الاثيوبي وتدار من قبله، هم ارتريين من جميع مناحي الحياة الذين كانو ضحايا عمليات الاتجار بالشر وهي انشطة يقوم بتمويلها الجيش الاثيوبي والمؤسسات الامنية الاثيوبية”ز

هذه محاولة من الحكومة الارترية لتحويل انظار المجتمع الدولي عن ضحايا النظام الابرياء في المنفى بتقديمه لاعذار وحجج واهية ، وعلاوة على ذلك لهو اهانة للاتفاقية الدولية لعام 1951 بشأن اللاجئين.على العكس في ذلك تماما ان واقع الارتريين الذين يهربون الى بلاد متعددة هم الضحايا الحقيقين للمعاملة الوحشية كالتعذيب والحرمان وغيرها من المعاملات غير الانسانية التي يتعرضون لها في بلادهم. وبالتالي على العالم ان يعرف بأننا لاجئين حقيقين ذوي احتياجات حقيقية.

لذلك فاننا اللاجئين الارتريين في شيملبا وماى عيني في اثيوبيا نناشد المجتمع الدولي ان ينظر باهتمام الصعوبات التي تواجهنا اينما كنا. الى جانب ذلك نناشد المجتمع الدولي لايلاء الاهتمام الكافي لمشاكلنا حتى نستطيع الحصول على الدعم اللازم والعلاج الذي من شأنه تخفيف معانتنا.

أخيرا وليس وليس آخر نعرب عن شكرنا للدول التي تعطي حماية للارتريين وعلاوة ذلك نود ان نعرب عن امتناننا الخاص لشعب وحكومة اثيوبيا عن استضافتهم الكريمة واحترامهم للمواثيق الدولية ولمبادئ المفوضية ونتمنى ان يستمر دعمهم واستضافتهم لنا.

اللجنة المركزية للاجئين

مخيم اللاجئين شيملبا – أثيوبيا

 

طبعا الموضوع منقول من احد المواقع الارترية …. ولكن هناك سؤال !!

هل كتب على هذا الشعب المغلوب على امره منذ عقود طويلة التشرد و اللجوء و التهجير الى اصقاع الارض

و كأنه لا يملك وطنا ؟؟؟!!!

بغض النظر عن المصالح التي تبحث عنها اثيوبيا من وراء هذا الدعم للاجئين ، ولكن لا ننكر بأنها ساهمت في ايواء عدد كبير منا !!

بل و اصبحت للبعض الاخر السبيل الوحيد للخروج الى دول اوروبا و امريكا من خلال مفوضية اللاجئين …

ثم ماذا بعد ؟؟؟؟

 

هل يتم فرض عقوبات فعلا ؟!!

لم استغرب عند قرائي لهذا المقال اليوم .. و الذي يتحدث عن ان مجلس الامن سوف يقوم بفرض عقوبات على ارتريا اليوم الاربعاء الموافق 22/12/2009 م

وذلك لتدخلها و مساعدتها للمسلحين الصوماليين المعارضين للحكومة …

 

لنرى محتوى التقرير :

 

الامم المتحدة (رويترز) – يستعد مجلس الامن الدولي يوم الاربعاء لفرض عقوبات على اريتريا متهما اياها بدعم المتمردين الاسلاميين بالصومال.
وتتهم الولايات المتحدة ودول أخرى اريتريا بامداد متمردي حركة الشباب الاسلامية بالمال والسلاح في قتالهم للاطاحة بالحكومة الانتقالية الهشة المدعومة من الامم المتحدة في الصومال الذي تعمه الفوضى منذ 18 عاما.
ونفت اريتريا هذا الامر مرارا.


ومن المتوقع أن يلقى القرار تأييد كل أعضاء مجلس الامن باستثناء ليبيا. وسيفرض على اريتريا حظرا على السلاح وتجميدا للارصدة وحظرا للسفر وسيشمل اسماء أفراد وشركات تحددها لجنة قائمة للعقوبات. وسيكون بين المعنيين شخصيات قيادية بالبلاد.
ويطالب مشروع القرار الذي حصلت رويترز على نسخة منه اريتريا ” بوقف تسليح وتدريب وتجهيز الجماعات المسلحة وأعضائها بما في ذلك الشباب والتي تهدف لزعزعة استقرار المنطقة.” كما يطالبها بحل نزاع حدودي مع جيبوتي.
ويقول مشروع القرار ان “أعمال اريتريا التي تقوض السلام والمصالحة في الصومال وكذلك النزاع بين جيبوتي واريتريا يمثلان تهديدا للسلام والامن الدولي.”
وستكون اريتريا أول دولة تخضع لعقوبات من الامم المتحدة منذ تلك التي فرضت على ايران في ديسمبر كانون الاول 2006 .
ويقول أعضاء مجلس الامن ان اوغندا هي التي صاغت أصلا مشروع القرار بعد أن طلب الاتحاد الافريقي من المجلس في مايو ايار معاقبة اريتريا على دورها في الصومال. لكن اريتريا تقول ان الولايات المتحدة هي التي صاغت مشروع القرار.
وفي الاسبوع الماضي قدم سفير اريتريا لدى الامم المتحدة أرايا ديستا رسالة الى مجلس الامن تصف العقوبات بأنها “اجراءات عقابية سخيفة” وحذر من أن هذا الامر يهدد “بادخال المنطقة في دورة اخرى من الصراع كما انه ربما يشجع اثيوبيا على التفكير في مغامرات عسكرية طائشة.”
وغزت اثيوبيا المنافس الاقليمي لاريتريا الصومال في عام 2006 بدعم ضمني من الولايات المتحدة لطرد حركة المحاكم الاسلامية من مقديشو. وسحبت اثيوبيا قواتها في وقت سابق من هذا العام.
وفي حديث عبر الهاتف مع رويترز أكد ديستا ان “الكثير من الدول الافريقية لا تدعم فكرة العقوبات.” وقال ان اريتريا تحث الاتحاد الافريقي على عقد اجتماع اخر العام القادم لمناقشة مسألة العقوبات.
ورغم أن الاتحاد الافريقي يؤيد رسميا فرض عقوبات على اريتريا يتوقع أن تكون ليبيا -وهي الرئيس الحالي للاتحاد- العضو الوحيد في مجلس الامن المكون من 15 عضوا الذي لن يؤيد القرار. وتشغل ليبيا مقعدا مؤقتا في مجلس الامن الدولي لا يتيح لها استخدام حق النقض (الفيتو).

من باتريك ورسنيب

أتمنى قبل ان يتم إقرار عقوبات من عدمها ان يكون هناك دلائل و اثباتات على ارتريا لا تقبل مجالا للشك … لأننا و للأسف تعودنا من مجلس الامن اتخاذ قراراته بشكل عاطفي بحسب هوى بعض الدول العظمى مثل ( امريكا و بريطانيا و فرنسا ) …و التي لها حق الفيتو في تقرير ماتريده و مالاتريده ،  و حتى لا يعتبر الموضوع تحرش واضح بإرتريا كان لابد من اظهار الموضوع بطريقة اخرى تجعل من مجلس الامن مطبقا للنظام على دولة تساهم في تفاقم الاوضاع و زعزعة الامن في منطقة القرن الافريقي !!

هلين برهاني .. الهاربة من جحيم الكونتينر

متصفحي مدونة كيمو نعرض عليكم هذا الفلم القصير الذي يحكي وقائع المعاناة التي عاشتها داخل السجن (الكونتينير) لمدة سنتين ونصف … ومن الأفضل أن تتابعوا المشهد بأنفسكم يتحدث عن هيلين برهاني بعد هروبها من إرتريا

 

هيلين في مقتبل العمر .. إمرأة عادية ككل الفتيات .. تأكل وتشرب وتحلم ككل البنات فقط تميزت عنهن بحبها الشديد لله والانقطاع لعبادته ، وترجمت ذلك بترانيمها في كنيسة الطائفة التي تنتمي لها .

قطعاً لم تؤذي أحد بذلك إن لم تسعد الآلاف من طائفتها .. لا تعرف ما الذي دفع زوار الضجر لزجها في المعتقل ، ومؤكد أنها لا تعلم ذلك . أمضت سنوات في الإنتقال من قبو لآخر إلى أن استقر بها المقام في معتقل ( ونجل مرمرا ) مع المئات من أبناء وطنها المحدقين في مجهول الأيام ، ثم تخرج في الشمس والهواء الطلق لتظل حبيسة عاهة جسدية علق على إثرها جنرالات الدم أوسمة الجدارة على صدورهم .

هيلين برهاني ( 37 عاماً ) مغنية كنسية ، أفرج عنها من المعتقل بعد إصابتها بإعاقة جسدية أقعدتها عن السير حسب تقرير أمنستي إنترناشونال ولكن قطعاً سوف لن تقعد عن الحياة التي اكتشفتها داخل المعتقل المهين .. خرجت وهي تحمل حب ووصايا اللواء يتودد أبرها وإدريس أبعري .. وجرمانو ناتي والقس الدكتور برهاني قبرنقوس والقائد الرائد محمود ديناي ومحمد إدريس أبوعجاج ، وصالح عثمان أري وولدي ماريام بهلبي والمئات من طلبة المعاهد الدينية وشيوخهم .

اكتشفت في المعتقل الذي أراده الآخرون مكان لإهانة الإنسان ليحوله السجناء إلى فضاء رحب لحب الوطن والتلاحم ضد الطغيان .

أصبحوا يخافون من النغم .. من التراتيل وحناجر المغنين ..

مسلسل الهروب الكبير

أعلن مسؤول كيني رفيع أمس في حديث لراديو صوت أمريكا الناطق بالتجرنية ان الفريق الاريتري المختفي في كينيا قد سلم جميع أفراده أنفسهم لمكتب شؤون اللاجئين في نيروبي وهم يرتدون أزياءهم الرياضية .

 

 
وكانت السلطات الكينية قد بدأت حملة للبحث عن المنتخب الإريتري لكرة القدم الذي لم يعد لبلاده بعد الهزيمة أمام نظيره التنزاني ضمن فعاليات بطولة اتحاد سيكافا (مجلس اتحادات شرق ووسط أفريقيا) للأمم بالعاصمة الكينية نيروبي.
وخسر المنتخب الإريتري أمام نظيره التنزاني 0-4 يوم الثلاثاء الماضي ليودع البطولة صفر اليدين, ورغم ذلك ، أشارت تقارير إعلامية إلى عودة الطائرة إلى أسمرة وهي تقل المدرب وعدد قليل من مسئولي الفريق.
وأكد نيكولاس موسوني رئيس اتحاد سيكافا أنه من المعتقد أن اللاعبين يختبئون في نيروبي ولم يعودوا إلى إريتريا التي يحكمها واحد من أكثر الأنظمة قمعا في أفريقيا.
وطلب نحو 62 ألف إريتري حق اللجوء السياسي خارج إريتريا في العام الماضي طبقا لإحصائيات منظمة الأمم المتحدة, ولم تعلق الشرطة الكينية على تطور عملية البحث عن لاعبي المنتخب.

 

ما أقول غير … إلى متى ؟؟!!